وختم الرئيس بايدن رسالته بالقول، “الأزمة التي تواجهها العائلات تستحق اتخاذ إجراءات فورية، تحتاج شركاتكم العمل مع إدارتي لتقديم حلول ملموسة وقريبة الأجل تعالج الأزمة”.
وأمام الوضع المماثل الذي تشهده سوق المحروقات في المغرب ببلوغ سعر الوقود مستويات قياسية، دعى نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بالاقتداء بالرئيس الأمريكي، البلد الصديق للمغرب.
ويحمل عدد من المواطنين رئيس الحكومة مسؤولية الأسعار التي وصلها سعر الوقود في المحطات، معتبرين أن الشركات تحقق هوامش أرباح مرتفعة، ما يستوجب التدخل لتسقيف هامش الربح، وعدم ترك المواطنين فريسة للوبيات المحروقات.
فهل سيقتدي السيد أخنوش وحكومته بالرئيس الأمريكي، ويستمع إلى نبض الشارع الذي يعاني من تبعات تضخم الأسعار، أم أنه سيستمر في صمته، ورقصه على نغمات مهرجان تيميتار، وتجاهل صرخات الشارع المغربي.