أقدمت جماعة الدار البيضاء على تكريم عمال النظافة، في خطوة تروم الاعتراف بالمجهودات التي تم القيام بها خلال مناسبة عيد الأضحى.
وجرى ليلة الجمعة بمسرح محمد السادس بالصخور السوداء، بحضور رئيسة المجلس الجماعي ونوابها ورؤساء مقاطعات، تنظيم “ليلة الاعتراف”، تنويها بما تم بذله من مجهودات خلال يومي عيد الأضحى، وتنظيف مختلف الشوارع والأحياء من مخلفات الأضاحي.
ونوهت عمدة العاصمة الاقتصادية، نبيلة الرميلي، خلال هذا اللقاء التكريمي، برجال ونساء النظافة التابعين لشركتي “أفيردا” و”أرما”، معتبرة العمل الذي تم القيام به “مثاليا”.
وأكدت رئيسة المجلس الجماعي أن هؤلاء العمال الذين تركوا عائلاتهم خلال مناسبة العيد وتجندوا لجمع النفايات ومخلفات الأضاحي، يستحقون الثناء والشكر، مضيفة أن المدينة ما كانت لتكون في حلة أفضل لولى ما تم بذله من لدنهم من مجهودات خلال يومي العيد.
من جهته، مولاي أحمد أفيلال، نائب العمدة المفوض له تدبير قطاع النظافة، أكد أن العاصمة الاقتصادية استطاعت خلال مناسبة عيد الأضحى كسب الرهان في مجال النظافة بفضل العمل الجبار الذي تم القيام به من طرف رجال ونساء القطاع.
وشدد أفيلال، في كلمة له، على أن “جنود النظافة قدموا مجهودات كبيرة بهذه المناسبة، وهذا التكريم اليوم ما هو إلا لحظة شكر نيابة عن كل البيضاويين لهم على هذا العمل”.
ولفت نائب العمدة، بهذه المناسبة، إلى أن عمال النظافة يتركون أسرهم خلال هذه المناسبة ليسهروا على نظافة أحياء المدينة، وهو ما يتطلب مقابلته بالشكر لهم، وكذا تسهيل عملهم عن طريق الالتزام بتوقيت رمي النفايات في الحاويات.
وقد شهد هذا الحفل التكريمي، تقديم المجلس الجماعي للدار البيضاء مجموعة من الشواهد التقديرية، تنويها بالعمل الذي تم القيام به من طرف “جيش رجال النظافة”.
وكانت جماعة الدار البيضاء، وبشهادة فعاليات المجتمع المدني ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت من القضاء بشكل سريع على أطنان النفايات الخاصة بعيد الأضحى، بعدما جندت كل إمكانياتها لهذه المناسبة.
وعملت جماعة الدار البيضاء، بتنسيق مع الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، على جمع النفايات ومخلفات العيد بشكل سريع من مختلف الأحياء، وهو ما ألجم استياء المواطنين على غرار السنوات الماضية.