وتعد هذه المباراة التي تنظم مرة كل عامين، حسب الجهة المنظمة، آلية فعالة من أجل تثمين المجهودات المهمة التي يبذلها المنتجون والتعاونيات الفلاحية، والتي تندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية المنتوجات المجالية، التي تم إطلاقها سنة 2012 من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، متوجة بذلك الدينامية التي أعطاها مخطط المغرب الأخضر فيما يخص ترويج وتنمية هذا قطاع.
وفي تصريح لناظورسيتي بالمناسبة، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، بأن “هذه المباراة تأتي في إطار تنظيم هذا القطاع وتثمينه، إلى جانب دعم ومواكبة المنتجين خلال مرحلتي الإنتاج والتسويق، في إطار الأساس الأول لمخطط الجيل الأخضر، مشيرا إلى أن مجموعة مهمة من هؤلاء المنتجين ستلج الطبقة الوسطى”.
يصيف الوزير: “على هذا الأساس نعمل على تنزيل المشاريع للرفع من دخل المنتجين والتعاونيات وتعميم الحماية الاجتماعية ورافعات تحسين مجال العيش بالنسبة لسكان هذه المناطق التي ينتمون إليها”.
وأكد محمد الصديقي أن قطاع التعاونيات “جد مهم بالنسبة للتنمية المحلية والاجتماعية والاقتصادية”، مذكرا بآليات مخطط الجيل الأخضر الحديثة للوصول إلى الأهداف المتوخاة.