وانتهى البلاغ إلى أنه على هامش هذه المهمة القنصلية، تباحث القنصل العام للمملكة ببوردو، أحمد نوري سليمي، مع دلفين لابالي، عمدة مدينة بيريجو، حول السبل الكفيلة بتحسين اندماج الجالية المغربية في هذه المدينة، بهدف جعلها مشتلا خصبا للكفاءات.
وانتشر هذا النوع من الإبداع الخدماتي لبعض القنصليات المغربية، كنشاط للقرب، بهدف تقريب الخدمات القنصلية من المغاربة المقيمين بالعديد من مدن دول أوروبا.
وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن سابقا، قد قامت، قبل ذلك بتنظيم قنصلية متنقلة ببرمنجها الخدماتي.
وتم تنظيم القنصلية المتنقلة بـمدينة “برمنجهام سيتي يونيفير سيتي” قبل ذلك، لتمكين المغاربة المقيمين بهذه المدينة والمدن المجاورة، من كافة الخدمات الإدارية الذين هم في حاجة إليها.