علمت هسبريس من مصدر مطلع أن طائرة خاصة تابعة للشرطة الإسبانية حطت اليوم الثلاثاء بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء وعلى متنها عناصر من الشرطة الإسبانية ومواطنين مغربيين مرحلين من الدولة الإيبيرية.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بإمام مغربي ينحدر من تطوان يبلغ من العمر 68 سنة، وشخص آخر يبلغ من العمر 32 سنة، صدر في حقهما قرار الإبعاد من التراب الإسباني بسبب شبهة التورط في قضايا التطرف والإشادة بالإرهاب.
وأبرز المصدر المطلع أن هذه العملية تؤكد متانة التعاون المغربي الإسباني في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا تسهيل مساطر الإبعاد لأسباب مرتبطة بالتطرف.
وأورد أن هذا التعاون بين المملكتين المغربية والإسبانية يأتي في وقت مازالت فيه فرنسا تثير مسألة التأشيرات لممارسة الابتزاز في مواجهة المغرب ودفعه إلى قبول ترحيل مواطنين بطريقة إذعانية، وهي المسألة التي اعتبرها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “غير مبررة”.