وعن بعض الأشخاص ممن يقومون بغسل موضع اللسع بالخل أو ماء البحر، يقول أبركان، أنه لم يثبت علميا أن ذلك له منافع، كما أنه في نفس الوقت لا يضر.
وحذر الدكتور، من لديهم حساسية من سم قنديل البحر، ويتم معرفة إذا كان لدى شخص هذا النوع من الحساسية بسهولة، إذ بمجرد التعرض للسعة، يشعر المصاب بحكة في جميع أنحاء الجسم، كما تظهر بقع حمراء على مختلف أجزاء الجسم، وقد يصاب أيضا بضيق في التنفس. وفي هذه الحالة يجب التوجه فورا إلى المستشفى.
وعن الأمور التي ينبغي تفاديها بعد لسعة قنديل البحر، محاولة امتصاص السم من موضع الإصابة، أو جرحها من أجل خروج الدم الملوث بالسم، فهذا تصرف خاطئ. كما يجب عدم تعصيب اليد “لمنع انتقال السم إلى أنحاء الجسم”، فهذا أيضا تصرف غير سليم ولا يفيد.
وفي حالة كانت هناك دماء تسيل، فيمكن استعمال مطهر أو (بيطادين)، أما إذا ظهرت حساسية على موضوع اللسعة وتحول إلى اللون الأحمر، فيمكن استعمال “كريم “مضاد للحساسية Creme antihistaminique.
وإذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد، فيمكن استعمال كريم آخر “كورتيزون”، ستكون مفيدا جدا للتخلص من هذه الأعراض. وإذا لم ينفع أي شيء من هذه الإسعافات فإنه يتعين التوجه إلى الطبيب.