وتوصلت الدراسة إلى وجود خمسة مواقع محتل أن يوجد فيها حطام السفن، وبعد الاستعانة ببيانات المعهد الهيدروغرافي الإسباني، أكد وجود حطام في موقعين من بين المواقع الخمسة.
وحسب الدراسة يقع الحطام الأول بالقرب من جزيرة النكور في خليج الحسيمة، ويخص فرقاطة “خوان دي جوان” الإسبانية التي أغرقتها المقاومة الريفية بعد استهدافها بطلقة مدفع في 18 مارس 1922.
أما الحطام الثاني فهو لزورق حربي “الجنرال كونشا” غرق في يونيو سنة 1913، وهو بطول حوالي 49 متر وعرض 7.8 متر.
وتعتبر سواحل الحسيمة موقعا أثريا زاخرا يحتاج مزيد من الاهتمام من طرف الجامعات والمجتمع العلمي المغربي، لسبر أغواره واكتشاف ما يكتنزه من آثار وحطام يعود إلى فترة الاحتلال الإسباني لشمال المغرب.