مبرزين، أن العديد من الأشخاص، خاصة منهم الشباب يغامرون بأرواحهم في قوارب الموت ليس اختيارا وإنما بحثا عن مستقبل مجهول وهروبا من جحيم البطالة والفقر.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالإضافة إلى مشكل البطالة، فإن المدينة تتخبط في مشاكل أخرى في العديد من القطاعات الاستراتيجية منها تدني مستوى التعليم، وكذا انعدام الجودة المفروضة في الخدمات المقدمة في القطاع الصحي بالإقليم.
كما تحدث المواطنون، عن استفحال ظاهرة المحسوبية والزبونية بشكل كبير داخل المؤسسات الصحية بالمدينة، والتي تجعل العديد من المواطنين يحرمون من أهم حق يكفله لهم القانون وهو الحق في الصحة.
ودعا المتحدثون كل الجهات المسؤولة، للعمل من أجل خلق فرص شغل قارة لشباب المدينة، وإيجاد حلول واقعية لإخراج القطاع الصحي بالإقليم من مستنقع العشوائية التي يتخبط فيه، وكذا العمل على تحسين مستوى التعليم داخل المدينة.