ومنذ عام 2008، عكف العاهل المغربي على تطوير منطقة سياحية راقية أخرى في منطقة الناظور، على بعد بضع كيلومترات من مليلية.
وتعتبر السياحة هي أحد محركات النمو الرئيسية للاقتصاد المغربي وهي من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للحكومات، إذ يساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي المغربي ويخلق 548 ألف وظيفة مباشرة، بحسب بيانات مكتب الصرف المغربي.
وتضيف الصحيفة أنه في عام 2009، أطلق الملك محمد السادس المرحلة الأولى من مدينة أتالايون، مع محمية طبيعية للطيور المهاجرة، وأكاديمية للجولف (منتجع جولف أتالايون) ومرسى للقوارب السياحية.
كما سيتم تجديد شبكة الطرق وإنشاء خط ترامواي بين مطار الناظور – العروي الدولي وميناء بني أنصار. كما سيكون هناك أيضًا وسائل نقل بديلة مثل الطائرة المائية والتلفريك، وهي كلها مشاريع ذات بعد استراتيجي تهدف حسب ذات المصدر إلى خنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين.