وتعاني المملكة من نقص مخيف من الماء، بعد ندرة التساقطات خلال السنوات الأخيرة، وتراجع نسبة ملئ السدود، وحقينتها إلى الحضيض.
ولم تسلم دول كثيرة في حوض المتوسط من موجة الجفاف هذه، على غرار فرنسا وإسبانيا، ففي الأخيرة
تراجع احتياطي المياه التي تخزنها السدود في إسبانيا، هذا الأسبوع، إلى 21 ألفا و730 هكتومترا مكعبا، أي بما يعادل معدل ملء نسبته 39,2 في المائة فقط.
وأوردت وزارة الانتقال الإيكولوجي الاسبانية، هذا اليوم، أن خزانات المياه تحتوي حاليا على 10 آلاف و969 هكتومترا مكعبا أقل من متوسط العقد الأخير (- 33,54 بالمائة)، و17,34 بالمائة أقل من العام الماضي في نفس الفترة، عندما كانت تحتوي على 4558 هكتومترا مكعبا أقل.
وينبغي الرجوع إلى سنة 1995، قبل 27 سنة، لإيجاد معدل ملئ أقل للسدود. ففي ذات الوقت، بلغت الخزانات 31,03 بالمائة في نفس الفترة من العام، عندما كانت إسبانيا تعاني من جفاف يستمر.
وفي الأسبوع الجاري، كان سقوط الأمطار نادرا على حوض المتوسط، غير أنه تهاطل بالجانب الأطلسي.