كشف مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية أن اللقاء الذي عقده مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة مع نشطاء المنطقة بشأن تقنين القنب الهندي “الكيف” شهد انقسامات في المواقف، بشأن المناطق التاريخية ووحدات الإنتاج.
وكان الهدف من هذا اللقاء، الذي عقد الاثنين 8 غشت، هو تهيئة الظروف لعقد مناظرة وطنية في مدينة الحسيمة يوم الـ13 من شهر شتنبر المقبل تهم موضوع تنزيل قانون تقنين “الكيف”.
وذكّر الحاضرون بمشاكل الماء والكهرباء والبنية التحتية والأزمة الاقتصادية الحالية وتزايد وتيرة الهجرة وانعدام ثقة المواطن وغياب التواصل مع الساكنة في موضوع تقنين الكيف على الأخص، حيث أوصى نشطاء بجعل وحدات الإنتاج في المناطق التاريخية لزراعة “الكيف”.
ورفض نشطاء في إقليم وزان إقصاء جماعات عديدة تنشط في زراعة “الكيف”، من قبيل الوحدة وسيدي بوصبر وسيدي رضوان وزومي وأسجن، وعدد من المناطق التي تعيش على زراعة القنب الهندي؛ بينما لم يشملها مشروع القانون الذي أعدته الرباط، ومن المرتقب أن يصادق عليه البرلمان.
وستكون الدولة أمام امتحان حقيقي بخصوص تنزيل مقتضيات مشروع القانون المتعلق بزراعة القنب الهندي، لا سيما في منطقة الريف التي لا تساعد صعوبة التضاريس فيها وانعدام بنية تحتية حقيقية للاستثمار على إنجاح خطة “الرباط” لتقنين هذه الزراعة الممنوعة.