وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي للحسيمة، أوقفت قبل أسابيع الإمام المذكورة، على خلفية شكاية كانت تقدمت بها الفتاة التي تقطن بالدوار ذاته، اتهمته بالتشهير باستعمال تطبيق التراسل الفوري واتساب.
وقالت الضحية، في فيديو سابق نشرته على صفحته الخاصة بموقع “انستغرام”، أنها لجأت إلى الإمام من أجل الرقية، إلا أنه استغلها في ظروف خاصة حيث أرسلت له صورا خاصة قام ببثها وتوزيعها دون موافقتها بهدف ابتزازها والنيل من سمعتها.
جدير بالذكر، أن مجموعة القانون الجنائي المغربي، تمنع بث أو توزيع صور وفيديوهات الآخرين بدون موافقتهم، وتدين مرتكبي هذه الأفعال بالسجن النافذ والغرامة، وهي المواد القانونية التي تمت إضافتها في إطار تنزيل قانون مكافحة العنف ضد النساء الصادر قبل سنتين بالجريدة الرسمية للمملكة بعد المصادقة عليه من طرف مجلسي البرلمان.