ويجب أن يحل محل مفاهيم ” الجالية” أو “العمال الضيوف” ، و التي كانت تعرف بها الأجيال الأولى من المهاجرين في الغرب. وتناول الأستاذ اليزيدي بعض النماذج الإيجابية في تعاطي كثير من المؤسسات الإسلامية في العالم العربي مع مفهوم المواطنة، والتي تمخض عنها عدد من البيانات والوثائق.
و على رأس هذه الوثائق، بيان مراكش بالمملكة المغربية ووثيقة مكة المكرمة، وقد أهدى الأستاذ اليزيدي نسخة منهما لرئيس المجلس العلمي في الدريوش بهذه المناسبة.
و قد تفاعل الحضور مع المحاضرة بعدد من الأسئلة التي تناولت واقع المسلمين والمؤسسات الإسلامية في أوروبا بصورة عامة وألمانيا بصورة خاصة. وفي الختام قدم السيد رئيس المجلس العلمي الدكتور بنعيسى بويوزان للأمين العام هدية وشهادة تقديرية على محاضرته وزيارته