وقالت صحيفة صحيفة “هآرتس” العبرية، أن مندوبوا الدول العربية الذين تمت دعوتهم إلى المؤتمر، يتخوفون من تأثير مشاركتهم على الانتخابات، أو أن تعتبر تدخلا في المعركة الانتخابية.
وكانت إسرائيل قد حضرت لعقد المؤتمر بتاريخ 12 شتنبر المقبل، وأجرت اتصالات مع الدول الأربعة المعنية على أساس حضور وزراء الخارجية، إلى هذا “الاحتفال”.
من جانب آخر اعتبر بعض المتابعين أن إرجاع سبب إلغاء المؤتمر إلى انتخابات الكنيست مجرد محاولة للتبرير، وأن السب الحقيقي هو الحرب الأخيرة بين الجهاد الإسلامي وهو أحد فصائل المقاومة الفلسطينية (موالي لإيران)، وبين إسرائيل.
ويرى هؤلاء أن وزراء خارجية الدول العربية محرجين من المشاركة في مؤتمر يحتفل بمرور عامين على التطبيع، بعد أسابيع قليلة من الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي سقط فيها عشرات الضحايا.