وتابع نفس المصدر، أنه من ضمن الآليات التي تتضمنها هذه المساعدة، دعم إدارة الحدود، وتعزيز التعاون الشرطي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي.
كما سجلت الصحيفة، أنه من المقرر أيضًا تشجيع سياسات الاندماج والحماية للاجئين في المغرب وكذا محاربة المافيات.
وأكد المصدر، على أن الهدف من هذه المساعدات، يكمن في تحسين مراقبة الحدود والاقتراب من التعاون في مسائل الهجرة للتعامل مع الأساليب الجديدة التي تستخدمها المافيات المخصصة لهذه الأعمال.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت سبق أن إستقبل خلال يونيو المنصرم كل من وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا ومفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية ييفا جوهانسون، بعد الأحداث المأساوية التي شهدها سياج مليلية، وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة.