ولفتت الصحيفة إلى أن وحيد خاليلوزيتش سيحصل على نحو 3 ملايين يورو كتعويض مقابل إنهاء عقده مع المنتخب المغربي، وأنه يرجح ألا يعود إلى التدريب مرة أخرى على أن يكرس وقته أكثر لعائلته وأحفاده.
وانتقد خاليلوزيتش تدخل أطراف خارجية عن المنتخب في تسمية اللاعبين قائلا، “لا يهمني ما سيفكر به الناس عني بعد ذلك. يمكنني قبول كل ما طلبوه والبقاء، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بتحديد من سيلعب ومن يذهب إلى كأس العالم، فإنه لم يعد مدربًا. كما أن المصداقية بين اللاعبين تختفي على الفور”.
من جهة أخرى، أكدت الجامعة الملكية لكرة القدم، على أنه لم يتم منح الناخب الوطني السابق، وحيد خاليلوزيتش، مبلغ 3 ملايين يورو، مقابل رحيله.
وأفادت الجامعة في بلاغ لها، أن الشائعات التي انتشرت بخصوص المبلغ المالي السالف ذكره، لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الجامعة الملكية لكرة القدم، أن الانفصال عن خاليلوزيتش تم بالتراضي كما سبق وأن أشير إليه في السابق.