وبدوره أشاد الفاعل السياسي والبرلماني السابق، فاروق الطاهري بالمبادرات الملكية التي أنعم بها على مدينة الناظور والتي ستجعل من المدينة قبلة للاستثمار، على غرار مشاريع وكالة مارتشيكا، التي هيأت مواقع للسياحة الإيكولوجية، ومناطق خضراء، إضافة إلى ميناء Nador West Med الذي سيقلع بالمدينة نحو أفق واسع من التنمية، على غرار ما حدث لطنجة مع ميناء طنجة المتوسط.
وعبر المتحدث عن تفاؤله بقدرة الناظور بالميناء الجديد على أن يصبح من أكبر الأقطاب الاقتصادية في البلاد على غرار قطبي الدار البيضاء وطنجة. واستغل الطاهري اقتراب ذكرى تربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، ليبارك له حلول هذه المناسبة السعيدة.
وبدوره تفاعل سليمان السباعي الإطار التربوي مع المنجزات التي تحققت على مستوى المرافق الحيوية والبنية التحتية في العشر سنوات الأخيرة، سواء على مستوى الشوارع أو البنايات والتجهيزات، والبنيات السياحية، والأسواق.
وأعزى المتحدث هذا التغيير إلى الزيارات الملكية التي من بها جلالة الملك على إقليم الناظور والتي دشن خلالها مجموعة من المشاريع الهيكلية. وتمنى أن تستمر وتيرة الإنجازات وتنضاف مشاريع أخرى إلى ما تحققن سواء من طرف مؤسسات الدولة أو المستثمرين ورجال الأعمال.