خاض التنسيق الرباعي لنقابات القطاع الصحي بإقليم مولاي يعقوب، الخميس، إضرابا إنذاريا إقليميا عن العمل، باستثناء مستعجلات القرب ودور الولادة؛ وذلك للاحتجاج ضد ما أسماه التنسيق استهداف حرية العمل النقابي من قبل المندوبة الإقليمية للصحة.
وبالموازاة مع هذا الإضراب، نظم التنسيق النقابي المذكور، الذي يضم كل من الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة المستقلة للأطباء والنقابة المستقلة للممرضين، وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، رفعت خلالها شعارات ولافتات تندد بما وصفته بالتسيير الأحادي للمندوبة واستهدافها للعمل النقابي، فضلا عن تغييبها للحوار الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، وفق ما ذكره التنسيق المذكور في بيان صادر عنه، ردا على استمرار المسؤولة الصحية التضييق على مناضليه “من خلال إمطارهم بسيل جديد من الاستفسارات الكيدية”.
وأوضح التنسيق النقابي، في بيانه الداعي إلى هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية والذي توصلت به هسبريس، أن المسؤولة عن قطاع الصحة بإقليم مولاي يعقوب قامت، أيضا، مباشرة بعد إصدار النقابات الأربع لبيانها المشترك الأول بـ”تنقيلات مشبوهة وغير قانونية، تخدم الأجندة النقابية للمسؤولة الإدارية”.
وحاولت جريدة هسبريس ربط الاتصال بسناء ذاكر الله، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، من أجل نيل ردها على الاتهامات الموجهة إليها من لدن التنسيق الرباعي لنقابات الصحة؛ غير أن هاتفيْها معا ظلا يرنان ودون مجيب.