وعلى نفس المنوال، قدر مسؤول كبير آخر من وزارة انتقال الطاقة أن الجزائر يمكن أن تلبي ما يصل إلى 40٪ من الطلب الأوروبي.
وبالتالي فإن الجار الشرقي يعتزم التنافس مع المغرب في منطقة أثبتت فيها المملكة وجودها بالفعل، فقد طور المغرب نموذجاً للطاقة مواتياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر، يعتمد بشكل أساسي على تطوير الطاقات المتجددة.
حيث بدأت ثورة من حيث الاعتماد على الطاقة المتجددة على مدى السنوات العشر الماضية، مع أهداف طموحة واستباقية لتركيب قدرات تتجاوز نسبة 52٪ بحلول عام 2030، والتي تم الإعلان عنها في مؤتمر المناخ 2021، كما ورد في خريطة طريق الهيدروجين الأخضر.
والإمكانيات الكبيرة مكنت أيضًا من تحديد المغرب من قبل مجلس الطاقة العالمي، في دراسته لعام 2018 بعنوان « Roadmap Power-to-X » ، كواحد من 6 دول ذات إمكانات عالية لإنتاج وتصدير الهيدروجين والمشتقات الخضراء.