وسعياً منها إلى وضع حدّ لدوامة الحرائق، استحدثت السلطات المحلية مفرزة مخصصة لمراقبة الغابات، ونشرت في المنطقة عناصرها البالغ عددهم 15 من دركيي الاحتياط، وتضم أيضاً ضابطاً من الشرطة القضائية ودرّاجين اثنين من اللواء السيّار، تتولى إسنادهم طائرة مروحية.
من جهة أخرى، نشرت صحيفة “ديلي ميل” تقريرا يفيد بأن ارتفاع درجات الحرارة واندلاع الحرائق التي قضت فيها غابات بأكملها في أوروبا، يشكل كارثة طبيعية تشبه نهاية العالم.
وبلغت الكارثة الطبيعية في فرنسا أبعادا اضطرت السلطات إلى طلب المساعدة والتعزيزات من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
ويهرع مئات رجال الإنقاذ من ألمانيا وبولندا ورومانيا وإيطاليا إلى منطقة جيروند بالقرب من مدينة بوردو الفرنسية للمساعدة في إخماد حريق أجبر الآلاف على الفرار من بيوتهم.