ولفتت الصحيفة، إلى أنه كان قد تم إخطار الشرطة المحلية مساء السبت، بأن شخصين يقومان بإفساد صفائح معدنية بغرفة مهجورة بمكان الحادثة، إلا أنها لم تعر الأمر أي اهتمام.
ووفقا لما أوردته الصحيفة الفرنسية، فإن الشرطة طلبت من الشخصين المذكورين النزول من السطح غير أنهما، لاذا بالفرار وقام بتسلق الحواجز إلى أن وصلا إلى محطة الميترو.
وأشار نفس المصدر، إلى أنه تم اكتشاف جثة الهالك المتفحمة، من طرف سائق الميترو، على خط سكة حديدية تستعمل لتوصيل إمدادات الطاقة الكهربائية بين محطتي المترو.
وقد جرى فتح تحقيق من طرف السلطات الفرنسية، وذلك من أجل التأكد من سن الهالك، والتحقق مما إذا كان جثة القاصر المغربي تعود لأحد الشابين اللذان كان على سطح الغرفة المهجورة قبل وفاته.