ونددت الساكنة المحلية ما جاء في بيان الجبهة، خصوصا الاتهامات الموجهة لهم من قبيل أن فرض توقيت خاص للنساء واخر للرجال، يدخل في “أجندة الإسلام السياسي”، و “إرهاب ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، ويعكس توجهات غريبة على المجتمع”، أمر مرفوض ومردود عليه.
وأكدوا بأن هذه التهم ما هي إلى محاولات لـ”تدعيش” الساكنة، ونفض غبار الاحترام والوقار الذي تتميز به، مشيرة إلى أن فرض توقيت خاص بالنساء وأخر خاص بالرجال معمول به في حامات أخرى بعدد من مناطق المملكة والتي لا تسمح للرجال والنساء بالولوج إليها في وقت واحد.
واستغرب سكان المنطقة خروج جهات ليست من المنطقة للتنديد بالأمر في حين أن رواد الحامة لم يحتجوا يوما على التوقيت، بل العكس من ذلك يتوافد على الحامة عائلات من مختلف مناطق الريف وجهة الشرق، لإيصال نسائهم للمنطقة كي يتمتعوا بالأريحية خلال ولوج الحامة.