أكدت اللجنة التحضيرية لحزب الاختيار والانتصار، على أنها تتابع باستهجان بالغ، ما أقدمت عليه السلطات الفرنسية من تحقير واستهانة بكرامة المغربيات والمغاربة، الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية.
وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، أنها ترفض هذه السلوكات اللاحضارية، داعية إلى التصعيد الشعبي عبر مقاطعة المنتوجات الفرنسية، ذلك في حال تمادي الحكومة الفرنسية في إهاناتها المستفزة للشعب المغربي.
وقالت اللجنة التحضيرية لحزب الاختيار والانتصار، إنها تؤكد على عدم تنزيه الدوافع المكشوفة المُحركة لهذه الحملة المتجاسرة المغرضة، والتي يشنها “جند” فرنسا المندسين المأجورين، بغرض تلطيخ سمعة الوطن الحقوقية، بعد أن عَمِلوا على تحميل عبارة حقوق الإنسان ما لا تَحتَمِل من عقوق الأوطان.
وأشارت اللجنة، إلى أنهم يستغلّون الفرصة ليَهدموا كل المجهودات الكبيرة، المبذولة من أجل صيانة أمن المغرب البلد المنفتح على شركائه الاستراتيجيين، وإنما هُم يقصدون التمهيد لمعركَتِهم القادمة والدعاء بالنصرة لأضغاث أوهام الحماية الفرنسية البائدة.
ونبهت اللجنة التحضيرية لحزب الاختيار والانتصار، إلى أن ورثة عقيدة فرنسا الاستعمارية لا يستسيغون أننا أمة مغربية مغايرة، وأننا دولة لها تاريخ وحضارة ومستقبل خاص بنا، وأننا لا ولن نرضى الانصياع لمؤامرات مُتبعي الأوامر من سدنة فرنسا.
يشار إلى أن تيار أولاد الشعب، كان قد أعلن انشقاقه عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والانطلاق نحو تأسيس تجربة سياسية حديثة، تحمل إسم “حزب الاختيار والانتصار”.