تجمهر نقابيو الاتحاد المغربي للشغل الناظور، في وقفة احتجاجية مساء أمس الإثنين، أمام فندق “ميركير” بالناظور، وذلك حول ملف مستخدمة بذات المؤسسة المصنفة، الأخيرة التي صرحت في جلسة استماع بمقر الاتحاد بالناظور، بتعرضها لاعتداء جنسي رهيب يوم الأحد 24 شتنبر الماضي، من طرف المدير العام لمجموعة الفنادق ميركير بالريف.
وصرحت المستخدمة أن المدير فعل ذلك مستغلا سلطته ونفوذه وموقعه التراتبي، أثناء حصة مساج بقسم التدليك التابع لفندق ميركير الناظور، مما تسبب لها في أزمة نفسية شديدة وآثار بليغة، وبأن الواقعة شهد عليها من كان حاضرا بالجناح.
ولان خطورة النازلة تستدعي تحركا مستعجلا، راسل المكتب النقابي الشركة الام وكل الجهات الوصية على القطاع قصد فتح تحقيق في المسألة، وأمام صمت الجهات المعنية التي تم مراسلتها للتدخل قصد انصاف المستخدمة ضحية الاعتداء وعدم التفاعل الجدي مع ملفها، وبدل ذلك تم طردها.
ورفع المكتب النقابي خلال الوقفة شعارات تدين ما وصفه بالسلوك الغير السوي لمدير الوحدات الفندقية بالريف، وطالب ببيئة سليمة في العمل، وأدانت الوقفة تعنيف النساء، والإعتداءات الجنسية والتحرش، مطالبة بتحقيق العدالة في الملف، وشعارات اخرى تدين الانتهاكات المتكررة للحقوق الشغلية واستباحات حقوق العمال.
يشار أيضا إلى أن عددا من مستخدمي الوحدة الفندقية ميركير بالناظور، أعلنوا تضامنهم مع مدير المؤسسة ضد ما قيل أنه يحاك ضده من مؤامرة تلفيق.