ومما جاء في هذه البرقية أيضا ” وإذ أسأل الله عز وجل أن يحفظكم وبلدكم الشقيق من كل مكروه أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أخلص مشاعر تضامني وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.
وكان حريق اندلع بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة غرب العاصمة المصرية، صباح الأحد، أسفر عن عشرات الضحايا، بينهم 41 قتيلا على الأقل، و12 مصابا يتلقون العلاج.
وأسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية أن الحريق نشب بجهاز تكييف بمبنى الكنيسة، والذى يضم عدداً من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي”.
وحسب صحيفة “الأهرام” المصرية، فقد تبين من التحقيقات الأولية أن معظم الوفيات وقعت بسبب الدخان الكثيف، الناتج عن الحريق، والتدافع في محاولة هروب 5 آلاف مصل تجمعوا لأداء قداس الأحد.