قرر المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، تنظيم يوم دراسي في البرلمان حول أسعار المحروقات، وفضيحة شركة “سامير” والحلول الممكنة، بشراكة مع حلفاء الجبهة، مع دعوة الوزيرات المعنيات للمشاركة فيه.
وأوضح المكتب في بلاغ له، أنه من خلال هذا اليوم الدراسي، يؤكد للجميع على مواصلة النضال والترافع بكل السبل الممكنة، والتحضير لمبادرات جديدة في الدخول السياسي المقبل.
وحذر المكتب في بلاغه، من التداعيات الخطيرة والرهيبة للتضخم والغلاء على الاقتصاد الوطني، وعلى المعيش اليومي للمغاربة وعلى الاستقرار والسلم الاجتماعي.
ودعا المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحكومة للكف عن لغة التبريرات والاستفزاز، والعمل بالجدية والمسؤولية اللازمة من أجل التصدي للغلاء وأساسا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات، من خلال إعادة تنظيمها والحد من الأرباح الفاحشة والتخفيض من الضريبة، وإقرار ضريبة استثنائية على المغتنين من تحرير القطاع، والاستئناف العاجل لتخزين وتكرير البترول بمصفاة الحركة الوطنية بالمحمدية، والحرص على رفع كل العراقيل المصطنعة المرتبطة بذلك.