تنطلق في مدينة أكادير تظاهرة تالبورجت ويكاند “تالويكاند”، وهي مشروع ثقافي يروم الانفتاح على فنون الشارع وتكثيف صناعة الفرجة وترسيخ تقاليد ثقافية في تداول النقاش العمومي وأخلاقيات الحوار والتدبير الديمقراطي للفضاء العمومي.
التظاهرة التي ينظمها منتدى أكادير ميموري بشراكة مع جماعة أكادير وجهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة، تجري أحداثها بساحة سينما الصحراء والفضاءات المفتوحة بحي تالبورجت خلال نهاية كل أسبوع، وتفسح المجال لعقد الصلة بمختلف الأنماط الموسيقية التي تعبر عن الثقافات المحلية وثقافات العالم في تجانس مع الهويات السردية والجمالية البصرية وأنماط العيش المشترك.
ووفق المنظمين، فالتظاهرة تمنح “قابلية للتعايش الآمن وإشاعة قيم السلم والتسامح وقبول الآخر في تعدده واختلافه وفي مختلف تجليات المشترك الحضاري والإنساني، واستشراف آفاق جديدة لتوطيد جسور اللقاء بالجمهور عبر سلسلة من العروض الفرجوية المثيرة والاستثنائية التي تهدف إلى بث الحياة في الشارع العام والارتباط البصري والسيميائي بالفضاء العمومي واستثمار الموروث الفرجوي الإنساني ليوائم متطلبات وجمالية الثقافة الأمازيغية والمغربية والكونية”.
وعبر هذه التظاهرة، تضيف الجهة المنظمة، “يتجدد اللقاء بالجمهور عبر سلسلة من العروض الفرجوية تثمينا وتجديدا لذاكرته الحية وهويته الرقمية، من خلال الاحتفاء بفنون الشارع وفرجات أحواش بشتى تعبيراتها الفنية المحلية وبيلماون وفنون السيرك ومعرض الكتب المستعملة والأنماط الموسيقية والكوريغرافية والوسائطية والفنون الأدائية والتشكيلية والأكروباتية”.