تحت شعار: “المغرب ـ أمريكا إلى الأمام”، تنظم الشبكة المغربية الأمريكية يوم 15 يوليوز الجاري بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الدورة السابعة من تظاهرة “يوم المغرب”، التي تحولت إلى منتدى للأعمال يغذي الحوار الاستراتيجي بين المغرب أمريكا من أجل خلق وتشجيع فرص الأعمال التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وفي تصريح لهسبريس، قال محمد الحجام، الرئيس المؤسس للشبكة المغربية الأمريكية، إن اعتماد “يوم المغرب” في واشنطن العاصمة كيوم للاحتفال بالمغرب، “هو لبنة أساسية في تقوية صرح العلاقات المغربية الأمريكية، وكذلك خطوة طموحة في اتجاه تعزيز مكانة المغرب في الحقل الاقتصادي والتجاري والجيو-سياسي الأمريكي”.
وأضاف أن “الشبكة اشتغلت وتشتغل باستراتيجية محكمة تمتد لاثني عشر عاما من الاحتفال بيوم المغرب بأمريكا، من خلال استضافة جهة من الجهات الاثني عشر بالمغرب كل سنة”.
وأفاد بأن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة عدد من رجال الاقتصاد والاستثمار والقانون والإعلام والعلوم من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، كما ستحتفي بالقادة من النساء والشباب ومساهمتهم في بناء المجتمعين المغربي والأمريكي.
وسيشارك في دورة هذه السنة عدد من أبناء الجالية المغربية من أصول يهودية، على رأسهم مصمم الأزياء العالمي المغربي ألبير أوكنين (Albert Oiknine) الذي ذاع صيته عالميا في مجال تصاميم القفطان المغربي.
وأكد الحجام أنه بعد أن تم رسميا إقرار يوم 15 يوليوز من كل سنة يوما للمغرب في واشنطن من طرف عمدة واشنطن العاصمة موريل بورز وعمدة الاسكندرية جوستين ويلسون، تحول هذا الموعد إلى فرصة لاستكشاف فرص التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي والتعليمي التي من شأنها تحقيق النفع المتبادل بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، في أفق تمديد “يوم المغرب” ليتحول إلى “شهر المغرب” بأمريكا، لتعزيز العلاقات والبحث عن سبل للتقريب بين الفاعلين الاقتصاديين والتجاريين المنتمين للبلدين الصديقين.