وقد راح ضحيتها عدد من الرؤوس الإيرانية المهمة سواء قادة بارزين في الحرس الثوري وفيلق القدس، المنخرطين في الصراعات الإقليمية سواء في سوريا ولبنان واليمن، أو علماء في المجال النووي.
من جهة أخرى لم توجه السلطات الإيرانية لحدود الساعة أي اتهامات، ولم تصدر أي توضيح بشأن القضية هل يتعلق الأمر بتسمم غذائي طبيعي، أم أن الأمر يتعلق بعملية اغتيال نوعية تحمل بصمة الموساد.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، شهدت البلاد في الأيام الماضية عدد من الوفيات الغامضة، على رأسها العالم النووي في مفاعل نطنز كمران ملفور، و مسئول قيادي في فيلق القدس، وتزامن هذه الوفيات في ظرف وجيز أثار الكثير من الشكوك.
وتعتبر الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى الصواريخ تهديد كبير للدول الإقليمية (السعودية، الإمارات، وإسرائيل…) وترى فيها تهديد لأمنها واستقرارها، وقد ثبت استعمالها في هجمات على هذه الدول، ما جعل إسرائيل تعمل على تقليم هذا الخطر من خلال استهداف العلماء والقادة الميدانيين.