قال عدد من منتجي البيض في المغرب، بأن الأسابيع القليلة من المرجح أن تعرف ارتفاعا كبيرا في سعر بيع البيض، لتنضاف إلى عشرات المنتجات الغذائية الأخرى، وغير من تلك التي تضرر المواطن بنار أسعارها، خصوصا بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
نفس المتحدثين أكدوا بأن عددا من المهنيين وصلوا إلى عتبة الإفلاس، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والحبوب التي يستهلكها الدجاج، إذ تراوحت نسبته ما بين 150 و300 في المئة، وهو ما رفع كلفة الإنتاج بشكل كبير، إذ تقدر تكلفة البيضة الواحدة حاليا ما يفوق 0.90 في الضيعة، مما يعني أنها لن تصل إلى المواطنين بأقل من 1,30 درهما بعد إضافة هامش ربح المنتج والبائع بالجملة ثم البائع بالتقسيط زيادة على تكلفة النقل، علما أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع باستمرار.
وأضافت المصادر، أن معظم المنتجين قد اضطروا إلى وقف الإنتاج أو تخفيضه على الأقل، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، وهو ما سيزيد من حجم معاناة المواطنين، إذ أن أي انخفاض في العرض سيقابله على الفور ارتفاع في الأسعار.