وانتقد المواطنون هذه الزيادة في تسعيرة النقل، لتنضاف إلى الزيادات الكثيرة التي شهدتها مختلف السلع والخدمات، بشكل أصبح يضغط بشكل حاد القدرة الشرائية للمواطنين، الضعيفة أصلا. منتقدين غياب الدور الرقابي للجهات المسؤولة.
وانتقد فاعلون جمعويون حالة الفوضى التي أضحى يعيشها قطاع النقل بطنجة، سواء تعلق الأمر بسيارات الأجرة الصغيرة أو الكبيرة. منبهين إلى خطورة الوضع، داعين السلطات المعنية بالتدخل لضبط العشوائية في القطاع.
وأوضحوا أن الجهات المسؤولة تركت المواطنين في مواجهة مباشرة أمام الفوضى وجشع بعض الانتهازيين الذين يستغلون الظرفية الصعبة لفرض قرارات أحادية، في ابتزاز واضح وصريح للسلطات، يذهب ضحيته المواطن البسيط الذي يدفع الثمن من قوت يومه.
وأمام هذا الوضع، دعى مواطنون، السلطات المحلية إلى التحرك الفوري، والقيام بدورها في ضبط الأسعار، وحماية المستهلكين من هستيريا زيادات الأسعار.