برلمان. كوم – ياسين بن ساسي
كشف العديد من ضحايا رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي”، في تصريحات لموقع “برلمان.كوم“، ما تعرضوا له من اعتداءات وتحرشات جنسية، خلال فترة عملهم داخل إحدى شركاته المتواجدة بمدينة طنجة.
وأكد الضحايا خلال حضورهم للندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، يومه الجمعة، بمدينة طنجة، تحت شعار “جميعا من أجل إنصاف ضحايا جاك بوتيي ومن معه”، أنهم كانوا يعانون من العديد من الضغوطات في العمل، بالإضافة إلى التحرشات الجنسية داخل مقر العمل، من طرف رجل الأعمال، بالإضافة إلى أشخاص آخرين يشتغلون معه.
وأضاف الضحايا، أن المدير العام كان يستغل شركته المتواجدة بمدينة طنجة، من أجل نزواته الجنسية، ونزوات الأشخاص المقربين منه داخل الشركة.
وقالت إحدى الضحايا في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن المدير كان يستغل الشركة في الدعارة، والاتجار بالبشر، حيث كان يعتبر جميع العاملات في الشركة “كقطعة لحم”.
وأشارت الضحية، إلى أنه تم تهميشها داخل الشركة مباشرة بعد رفضها إقامة علاقة جنسية ثلاثية مع رئيستها المباشرة، وأحد المدراء العامين.
من جانبه، قال أحد الضحايا، إنه تعرض لأزمة نفسية بسبب المشاكل التي عاشها داخل الشركة، وتابع المتحدث ذاته، أن العديد من العاملات تعرضن لتحرشات جنسية واعتداءات داخل الشركة من طرف رجل الأعمال الفرنسي.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية، كانت قد اعتقلت شهر ماي الماضي، رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي”، على خلفية متابعته من أجل جرائم الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر بفرنسا.
كما قدمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، شكايات للنيابة العامة المختصة بمدينة طنجة، من أجل إنصاف العديد من الضحايا الذين تعرضوا لاعتداءات وتحرشات جنسية، داخل إحدى شركات جاك بوتيي.