ومما اثار الجدل وجعل مقطع الفيديو ينتشر بسرعة، هو لكون ميمون بوشيخ شخصية عمومية ممثلة داخل المجلس الجماعي الامر الذي جعل الكثيرين يهاجمونه ونتقدونه.
واعتبر معلقون، ان هذا السلوك كشف معدن بعض المنتخبين في المدينة، حيث ان ثقافة تزييف الحقائق اصبحت قاعدة يعملون بها في كل المجالات.
وتساءل اخر، كيف لشخص يكذب في اثمان الاضاحي لاستقطاب الزبائن، ان يؤتمن على الشأن العام المحلي، مضيفا “لو كان هذا الموقف في دولة ديمقراطية سيقال صاحبه فورا من منصبه”.
جدير بالذكر، ان الكثير من تجار الاضاحي والشناقة اصبحوا يستعينون بوسائل التواصل الاجتماعي حيث يقومون ببث مشاهد مباشرة من الضيعات والاسواق بغاية استمالة ارباب الاسر.