اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على ضرورة زيادة التعاون للتخفيف من تداعيات الحرب في أوكرانيا على أوروبا والشرق الأوسط، وجميع أنحاء العالم، حسب “الإليزيه”.
وأقام ماكرون وبن سلمان، مساء أمس الخميس، عشاء عمل استعرضا خلاله مختلف الأزمات الإقليمية والعالمية، والتعاون الاقتصادي والبيئي بين البلدين.
وراهن الرئيس الفرنسي على مواصلة التنسيق مع السعودية لتنويع إمدادات الطاقة للدول الأوروبية، في ظل التهديد بقطع صادرات الغاز الروسي.
وتركز جزء كبير من الحوار على النزاعات في سوريا واليمن وإسرائيل وفلسطين، وكذلك حالة عدم الاستقرار في لبنان، واتفقا على زيادة التعاون المشترك للحد من التوتر وزيادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد الرئيس الفرنسي على موقفه بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت لطهران للعودة إلى الاتفاق الدولي لعام 2015.
وكان التنسيق والتعاون بشكل أكبر في مكافحة الإرهاب من بين الموضوعات الأخرى التي نوقشت في الاجتماع، الذي شارك فيه عدد من الوزراء من الحكومتين.
كما أوضحت الرئاسة الفرنسية أن الزعيمين ناقشا تعميق التعاون الاقتصادي والبيئي بين البلدين، في إطار الخطط السعودية لتنويع اقتصادها.