أعلنت مدرسة جبران خليل جبران الإثنين عن شراكة مع مجموعة “انسبايرد” العالمية الموجودة في خمس قارات بأكثر من 80 مؤسسة.
وأعلن فؤاد ليوبي، مدير مدرسة جبران خليل جبران، عن توقيع الشراكة خلال حفل تم تنظيمه بمقر المؤسسة مساء الاثنين.
وقال ليوبي في كلمة له خلال الحفل: “يسعدني جدًا العمل مع انسبايرد، ونتطلع إلى تعاوننا. أعلم أن رؤية وقيم انسبايرد تكمل تلك الرؤية والقيم التي عززت نمو وتطور مدرستنا حتى الآن”.
وحسب كلمة المدير ذاته فقد “أثبتت جميع مدارس انسبايرد أنها منارات التميز من خلال الإنجازات المبتكرة والرائدة في جميع جوانبها، مع توفير عرض تعليمي شامل”، وزاد: “أنا متحمس لرؤية فائدة كل هذا على مدرستنا”.
كما أوضح ليوبي أن مدرسة جبران خليل جبران منذ إنشائها عام 1986 تركز على التلاميذ وتطوير الدراسة، متابعا: “لنا رؤية مشتركة، وهو ما يجعل هذه الشراكة ضرورية”.
من جانبه قدم نيكولاس ويرغان، مدير التعليم العالمي للمجموعة، تعريفا بـ”انسبايرد”، قائلا إنها “مجموعة عالمية رائدة من المدارس المتميزة التي تقدم تعليمها لأكثر من 60.000 طالب في أكثر من 80 مدرسة عبر 5 قارات”.
وأوضح ويرغان أنه “تم تطوير جميع مدارس انسبايرد بشكل فردي، ومصممة وفقًا للبيئة والموقع، ما يوفر تعليمًا ممتازًا للمجتمعات المعنية”.
وبحسب المتحدث ذاته فإن “انسبايرد” “تقدم نهجًا جديدًا ومعاصرًا للتعليم من خلال إعادة توضيح مناهج وطرق التدريس التقليدية، وتوضيح منهج تعليمي شامل عبر تنفيذ نموذج تعليمي ديناميكي وملائم وقوي، بمقاربة تعكس أفضل الممارسات العالمية الحالية”.
وبحسب ويرغان فإنه “يتم التركيز على الفردانية والموهبة والمرونة لكل طالب، وتجهيزهم بمهارات واسعة النطاق، والثقة في قدراتهم على تحقيق النجاح، والتأثير بشكل إيجابي على عالم دائم”.
يذكر أن مدرسة جبران خليل جبران تعتمد المنهاجين المغربي والبريطاني، وكانت أول مدرسة حاصلة على شهادة كامبريدج في المغرب، وهي حتى الآن مركز امتحانات كامبردج الوحيد المعتمد في المملكة منذ 1998.
وحضر الحفل مايكل كاتس، سفير أستراليا بالرباط، وبدوره تحدث عن فائدة دعم اللغات الإنجليزية، قائلا إن “السفارة الأسترالية هنا منذ 27 سنة، وهي تعمل اليوم على دراسة حقيقية لإنشاء مدرسة أسترالية بالمغرب”.