وأدان مركز الذاكرة المشتركة، شبكات الاتجار بالبشر، حيث شدد على أن أغلبية دول الاتحاد الأوروبي التي تغلق حدودها في وجه المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء مسؤولة عن غياب الديمقراطية في كثير من البلدان، الأمر الذي سهل اشتغال المهربين المتخصصين في تهريب البشر، وهي تجارة تمس في الجوهر كرامة وحقوق هذه الشعوب، يردف المركز.
وتابع المصدر ذاته، أن الدول السالف ذكرها هي التي تسببت في الفقر والتخلف الذي تعيشه كثير من الشعوب الإفريقية، وذلك جراء نهب خيراتها خلال وبعد المرحلة الاستعمارية.
وأشاد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، بالمهنية التي طبعت تدخل قوات الأمن، مبديا، تفهمه للإجراءات التي اتخذتها السلطات العامة للحد من هذه المحاولة.
كما أعرب المركز عن تضامنه مع ضحايا هذه المأساة الأليمة من المهاجرين المقتحمين لسياج مليلية وعن تعاطفه كذلك مع المصابين من عناصر القوات العمومية المغربية.