قام منتخبون بجماعة الدار البيضاء، الاثنين، بزيارة إلى المركب الاجتماعي دار الخير تيط مليل، للوقوف على وضعية نزلاء هذه المؤسسة.
وحسب مصادر من داخل المجلس الجماعي، فقد وقف المنتخبون، خلال هذه الزيارة، على إشكالية الجمع داخل المركب الاجتماعي سالف الذكر بين من يوجدون بدون مأوى من متشردين وبين كذا الذين يعانون من أمراض نفسية.
وكشفت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن منتخبي جماعة الدار البيضاء استغربوا من الجمع بين من هم بدون مأوى وبين المختلين عقليا، مشيرة إلى أن الأولوية للذين ليس لهم مأوى.
وأفاد أحد المنتخبين الذين كان ضمن اللجنة بأن الزائرين سجلوا أن المركب الاجتماعي يخيّر الوافدين عليه الذين تأتي بهم السلطات بين البقاء به والذهاب إلى حال سبيلهم.
من جهتها، أكدت مريم ولهان، نائبة عمدة الدار البيضاء المكلفة بالشؤون الاجتماعية، أن الزيارة حاول من خلالها المنتخبون الوقوف على الصعوبات والمشاكل المطروحة بالمركب.
ولفتت ولهان، ضمن تصريحها لجريدة هسبريس، إلى أن الجماعة تبحث من خلال الزيارة الإكراهات والحلول لمحاربة ظاهرة التشرد وإنقاذ من لا مأوى لهم، مشيرة إلى أنهم سجلوا أن عددا من النزلاء الذين تم تأهيلهم يرغبون في العمل داخله وعدم مغادرته.
وأوضحت المستشارة الجماعية المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة أن المركب الاجتماعي تغيرت وضعيته عما كان عليه سابقا، إذ أدخلت عليه إصلاحات عديدة وفق ما تمت معاينته.
وشددت المتحدثة ذاتها على أن جماعة الدار البيضاء، التي تقدم ميزانية تقدر بأكثر من خمسة ملايين درهم، تحرص على مراقبة مدى التزام المركب ببنود الاتفاقية التي تجمعهما، مشيرة إلى أن المجلس سيواصل دعم هذه المؤسسات للمساهمة في حسن تسييرها للوصول إلى مركبات نموذجية.