ووفق البيان، فقد صرح أحد رجال السلطة بعمالة الناظور لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قائلا: “ليس لدينا ما نفعله لحل هذا الملف، يجب الاتصال بوزارة الخارجية المغربية” وكأن مليلية السليبة أصبحت داخل التراب الإسباني وضمن مجال تدخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وليس وزارة الداخلية، يضيف المصدر.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، إذ يؤكد تضامنه مع هذه العائلات ورفضه لهذه القرارات الغير مبررة لا قانونيا ولا إنسانيا، فإنه، “يطالب السلطات المغربية باحترام الحق الإنساني للعائلات المغربية في نقل أمواتها عبر ممر بني انصار قصد دفنها بالقرب منها كما كان معمولا به في السابق”.
واستنكر ما أسماه، بتماطل ورفض سلطات الناظور الاستجابة لمطالب العائلات وسعيها المتكرر وغير المحسوب للتنصل من المسؤولية بمحاولة رمي الكرة لمصالح وزارة الخارجية، التي إن تدخلت ستشكل سابقة خطيرة -بالنسبة لوضعية مدينة مليلية المحتلة.
كمت جدد تقديم تعازيه الحارة لكل العائلات التي بالرغم من فقدان أحد أفرادها، مازالت تعاني من بيروقراطية مصالح عمالة الناظور، ويدعو وزير الداخلية للتدخل العاجل لحل هذا الملف.