وحسب ما جاءت به منظمة الصحة العالمية، من الممكن اكتشاف المرض من خلال فحص PCR لأن اختبارات المستضدات لا يمكنها تحديد ما إذا كان الفيروس هو جدري القردة أو فيروس آخر ذي صلة.
مبرزة، أن أفضل العينات للتشخيص تأتي من التقرحات ومسحات من الإفرازات أو قشور التقرحات.
للإشارة، فإن جدري القردة ينتمي إلى عائلة الفيروسات نفسها التي تتسبب في الإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضا أكثر اعتدالا، إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والتعب.
وقد يطور الأشخاص المصابون بمستوى أكثر خطورة من المرض، طفحا جلديا وبثورا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.