قرر المكتب النقابي بالإدارة المركزية للمنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 5 يوليوز المقبل أمام مقر المعهد الوطني للصحة بالرباط، بسبب ما أسماه امتناع إدارة المعهد عن فتح باب الحوار لإيجاد الحلول لمعالجة المشاكل العالقة.
واستهجن المكتب النقابي المذكور، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، المضايقات التي يتعرض لها مناضلو المنظمة؛ مثل الحرمان من العطل السنوية والتعويضات، وكذا بعض الممارسات اللاأخلاقية التي طالت بعض الموظفين من قبيل الاعتداءات الجسدية والنفسية داخل مقر العمل، والتنقيل التعسفي دون احترام التخصصات والمساطر الإدارية، بالإضافة إلى إتلاف الأبحاث العلمية لبعض الموظفات ووثائق المعهد.
وأوضح البلاغ ذاته أن المعهد الوطني للصحة يعيش وضعا مترديا على إثر إقدام الإدارة على ترهيب بعض الموظفين بشتى الأساليب وعدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في تحمل المسؤولية في مناصب رئاسة الأقسام حسب الكفاءة والأحقية ودون محسوبية أو زبونية.
وندد المكتب النقابي نفسه باستمرار التضييق الممنهج ضد أعضائه وتماطل الإدارة في الاستجابة العادلة للمطالب المشروعة، كما استنكر الممارسات غير اللائقة التي اتخذتها الإدارة في حق بعض الموظفين.
وطالب التنظيم النقابي خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في كل أشكال التسيب والتسلط الإداري الحاصل بالمعهد، ووضع حد لتجاوزات مدير المعهد وبعض رؤساء الأقسام الذين عمروا لأكثر من 10 سنوات في منصب المسؤولية.