صدرت حديثا الرّواية الأولى للكاتب المغربي مصطفى إسماعيلي “تشكيلات على لوحة الزّمن”، عن دار فضاءات للنّشر والتّوزيع، في طبعتها الأولى. وسيكون الكتاب متوفرًا في الجناح رقم D10 لمعرض الرباط الدولي للكتاب.
ويتناول الكاتب في الرواية “أحداثًا كثيرة وجوانب متنوعة في الحياة، إلا أنّها وحدة مُتكاملة، وفي التّنوّع الذي فيها جذبٌ للقارئ وتشويقٌ له”.
وحاول الكاتب، من خلال عددٍ من الشّخوص الذين يسكنون أو يعملون في فندق سان ميشال بالحيّ اللاّتيني بباريس، وينتمون إلى ثقافات وجنسيات وأوطان مختلفة، “رصد المفاهيم الفكرية والأحاسيس الدّفينة والهواجس التي تسكن دواخل الإنسان في علاقة جدلية ومُركّبة حول وجوده على هذه الأرض؛ وذلك بوضع تساؤلات حولها وتوصيفها بشكل عميق ينقلُ الكلمات إلى صور ناطِقة أمام أعين القارئ”.
ويُداوِل الكاتب خلال كل فصول الرّواية بين التراجيديا والاحتفالية، وبين صور الجمال والبشاعة، وبين الشّيء ونقيضه، وذلك بشكلٍ مُتلازِم، وكأنّها وجوهٌ لعُمْلةٍ واحدةٍ في حياة الإنسان.
وأشارت معطيات حول الإصدار إلى أن “هذه المشاعر العميقة سَكنت بطلة الرّواية، الرّسامة الحسْناء إيفلين، وهي في أوج شبابها، فشَكّلت من أحاسيسها المُرْهفة ‘لوحة الزّمن’ التي نَقشت عليها كل ما يختلجُ في نفسها من مُعاناة وأحزان وأفراح، واختارت أن تتمرّد على أقدارها، وأن تسخر من الزّمن بخلق الجمال المُطلق والخالد في لوحاتها”.