وجه الكاتب العام للجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط لاكوفوس فليبوسيس رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز، تناول فيها أهم أوجه التقصير التي تعرفها الألعاب المتوسطية التي تستضيفها مدينة وهران الجزائرية.
في بداية الرسالة، التي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها قال الكاتب العام: ” لقد عرف حفل افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ال 19، انقطاعات في الصوت وتقديم رقصات لا معنى لها. وبالتالي فإن الانطباع العام يشير إلى أن هذا الحفل لم يكن إلا شكلا من أشكال التواصل الموجهة للخارج علما أنه لم يتم إعطاء ألعاب البحر الأبيض المتوسط القيمة التي تليق بها، كما تم حذف بعض البلدان من خريطة حوض البحر الأبيض المتوسط”.
وجاء على لسان الكاتب العام للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أن عملية النقل كانت فاشلة تمامًا، مما عرقل حوالي ستين شخصًا من اللجنة التنفيذية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والرؤساء والأمناء العامون للجان الأولمبية والاتحادات الدولية، فضلاً عن ضيوف أسرة ألعاب البحر الابيض المتوسط المميزين الآخرين، وصولهم إلى الملعب في الوقت المحدد، حيث لم يتمكنوا من الدخول إليه إلا بعد مرور عدة ساعات، بعدما تعرضوا لتهديدات شكلت خطرا على سلامتهم أمام البوابات، كما انتقدوا عدم تخصيص أبواب خاصة بهم إذ تم تركهم يواجهون مصيرهم وكان ضمنهم أطفال ونساء وعجزة.
وأردف المتحدث في رسالته التوبيخية، بأن الأيام الافتتاحية للألعاب، ولسوء الحظ، خلفت انطباعات سيئة لدى عائلة البحر الأبيض المتوسط على المستوى التنظيمي، وذهبت إلى حدود وصفها بالصادمة.
وأضاف المتحدث متمنيا، أن لا تعرض مثل هذه الأحداث غير المقبولة على الإطلاق، التي لا تتحمل فيها اللجنة التنفيذية لألعاب البحر الأبيض أية مسؤولية، مشاركة أعضائها في اللجنة الوطنية للمراقبة في الدورات المقبلة، للخطر.
وختم الكاتب العام رسالته معتبرا أنه من واجب اللجنة التنظيمية أن تعتذر رسميا وفي أقرب وقت ممكن لجميع الذين عانوا أشد المعاناة، وطالبهم بالالتزام بمعالجة جميع أوجه القصور على الفور، حتى يتسنى التصدي لها وتتمكن اللجنة التنظيمية لألعاب البحر الابيض المتوسط على الأقل من احترام التزاماتها التعاقدية المنبثقة عن عقد المدينة المضيفة، وقبل كل شيء. إنجاز المهمة القانونية لألعاب البحر الأبيض المتوسط.